الشهر التاسع من الحمل
الشهر التاسع من الحمل هو آخر فترة قبل الترحيب بالطفل! إنه شهر مكثف يجمع بين التعب والضغط ونفاد الصبر. كل يوم من 35 أسبوعًا من الحمل جيد ، فكري في الأمر مقدمًا لتكوني جاهزة للذهاب إلى الأمومة عندما يحين الوقت!
هذا الشهر التاسع من الحمل يحسب 5 أسابيع من الحمل:
35 أسبوعًا من الحمل.
حامل في الأسبوع 36.
حامل في الأسبوع 37.
حامل في الأسبوع الثامن والثلاثين.
حامل في الأسبوع 39.
الحمل شهر بشهر: طفلك
خلال الأسابيع الخمسة من الحمل في الشهر التاسع من الحمل ، سيستمر طفلك في النمو وزيادة الوزن ؛
سيذهب من:
45 سم في نهاية الأسبوع 35 من الحمل إلى 50 سم في نهاية الأسبوع 39 من الحمل.
2.4 كجم في نهاية 35 أسبوعًا من الحمل إلى ما يقرب من 3.3 كجم في نهاية 39 أسبوعًا من الحمل.
يقوم طفلك بضبط نموه:
يصبح مستديرًا أكثر فأكثر وتزيد كتلته الدهنية.
أصبحت بشرتها أكثر نعومة وشد.
جميع أعضائه تعمل بشكل مثالي.
ينزل قليلاً وينتظر الخروج.
خلال هذا الشهر التاسع من الحمل ، يكون طفلك جاهزًا للخروج والاستعداد لليوم الكبير الذي يمكن أن يأتي في أي وقت!
الحمل شهرًا بشهر: جسمك
الأسابيع الخمسة من الحمل بدءًا من الشهر التاسع من الحمل هي أسابيع مرهقة لجسمك من الناحيتين الجسدية والنفسية.
أنت في إجازة أمومة لذا احرصي على:
احم ظهرك لأن الوزن يزداد أهمية وبطنك يزن أسفل ظهرك. اختر حذاءًا مناسبًا وتجنب حمل الأثقال وانقذ نفسك.
دلل نومك: بالفعل في هذه المرحلة من الحمل يكون الأرق أكثر تواترًا (خاصة من 36 أسبوعًا من الحمل ، تسبب الهرمونات والتوتر أرقًا شديدًا أو أقل مع الإرهاق الناتج. عليك أن تأخذ قيلولة واسترخي في أسرع وقت ممكن.
راقب الدورة الدموية ودلل ساقيك واحصل على تدليك إذا لزم الأمر. مع زيادة الوزن والتغيرات الهرمونية ، يمكن أن يؤدي الحمل المتأخر إلى الإضرار بجهاز الدورة الدموية. يمكن أن تحدث الوذمات أو البواسير. إذا كان الألم أو الوذمة شديدة جدًا ، فاستشر طبيبك وحده المخول لوصف العلاج أو التصريف اللمفاوي إذا لزم الأمر.
محاربة التوتر والقلق ، وغالبًا ما يكونان موجودين في نهاية الحمل (من 35 أسبوعًا من الحمل) ، ويمكن أن يكون سببهما الخوف من الولادة ، والتوتر من أن تصبح أبًا ، والخوف من عدم القيام بعمل جيد ... تعلمي الاسترخاء والاسترخاء من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء والسفر سيرولوجيا ؛ خذ وقتًا لنفسك من أجل تجنب "التفكير" ولا تترددي في التعبير عن مخاوفك وشكوكك مع القابلة التي ستجد الكلمات لطمأنتك.
راقب الانقباضات وإيقاعاتها من 35 و 36 أسبوعًا من الحمل ؛ في الواقع ، ستكون الانقباضات أكثر وأكثر حدة و / أو منتظمة ، إذا اشتدت وانتظمت ، متجهة نحو الأمومة ، فقد يكون الطفل قد وصل بالفعل. في حالة فقدان الماء ، يجب عليك الذهاب إلى قسم الولادة دون تأخير.
لقد كنت في إجازة أمومة لمدة 35 أسبوعًا من الحمل ، يجب استخدام هذا الوقت للاعتناء بنفسك وإنهاء عش الطفل الصغير المريح. وقت الراحة هذا ضروري ، يحتاجه جسمك ، لذا تعرف على كيفية تحقيق أقصى استفادة منه.
الحمل شهرًا بشهر: التغذية والنظام الغذائي للحمل
خلال الأسابيع الخمسة المتبقية من الحمل قبل الولادة ، يجب أن تظل متيقظًا للغاية فيما يتعلق بالتغذية ونظامك الغذائي والتحكم في وزنك.
التغذية وإدارة النظام الغذائي:
الحذر الشديد من الإمساك (خاصة من الأسبوع 37 من الحمل) ، فالولادة تقترب بالفعل والإمساك يزيد من مخاطر الإصابة بالبواسير التي غالبًا ما تكون متكررة جدًا بعد الولادة المهبلية. استهلاك الألياف والحبوب الكاملة لتقليل الإمساك وتحدث إلى طبيبك إذا استمر على الرغم من اتباع نظام غذائي "مضاد للإمساك".
امتلئي بالفيتامينات والمعادن لليوم الكبير: الولادة تقترب ، وابتداءً من 35 أسبوعًا من الحمل يجب أن تحصلي على تغذية واتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن حتى تكوني في حالة جيدة! تنويع الفواكه والخضروات وفكر في الحبوب الكاملة على سبيل المثال.
جهزي جسمك للرضاعة الطبيعية إذا كنتِ تريدين ذلك ، على سبيل المثال ، عن طريق تحميل الكالسيوم والحديد. في الواقع ، إن بدء الرضاعة الطبيعية التي تعاني من نقص هو أمر أكثر تعقيدًا ، لذا لا تترددي في الحصول على مساعدة لموازنة نظامك الغذائي وتغذيتك.
التحكم في زيادة الوزن والوزن المثالي أثناء الحمل:
منذ 35 أسبوعًا من الحمل وأثناء إجازة الأمومة ، غالبًا ما تتخلى النساء عن الطعام عن طريق تناول وجبات خفيفة طوال اليوم. يرتبط هذا الاسترخاء بالإرهاق والوقت غير النشط خلال هذه الفترة. نتيجة لذلك ، غالبًا ما يميل الوزن إلى التحليق بعيدًا ويمكننا أن نرى زيادة في الوزن يمكن أن تصل إلى +5 أو 6 كيلوغرامات على مدار شهر.
المشكلة هي أن الزيادة الكبيرة في الوزن يمكن أن تكون مصحوبة بالعواقب التالية:
المخاطر الصحية: مع زيادة انتشار سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم والعواقب المترتبة على ذلك.
صعوبات إضافية أثناء الولادة ، مع مخاطر أكبر للأم والطفل.
إدارة صعبة لجسمك بعد الحمل عند زيادة الوزن (تقدير الذات ، علامات التمدد ...)
الحمل شهرًا بشهر: معلومات إضافية
من الأسبوع 35 من الحمل وحتى الأسبوع 39 من الحمل ، يمكنك الولادة في أي وقت. يجب عليك تحديد علامات التحذير وإبقاء الحقيبة جاهزة للذهاب إلى جناح الولادة.
لكن كيف تسير الولادة حقًا؟ اعتمادًا على وضعية طفلك ، يمكنك الولادة عن طريق المهبل أو الولادة القيصرية.
بالطريق المنخفض :
يتم على 3 مراحل:
اتساع عنق الرحم: يجب أن يفتح من 1 سم إلى 10 سم للسماح للطفل بالمرور. هذا التمدد له مدة متغيرة للغاية من امرأة إلى أخرى ، حوالي 10 ساعات للطفل الأول وحوالي 4 ساعات للطفل الثاني. ستسمح الانقباضات القوية والمتقاربة بشكل متزايد بفتح عنق الرحم تدريجيًا ، حتى يتمدد بالكامل. خلال هذه المرحلة ، سيتم تثبيتك في غرفة الولادة تحت سيطرة القابلة التي ستتبع انقباضاتك ونبض قلب طفلك باستخدام المراقبة. هذه المرحلة أطول أو أقل اعتمادًا على النساء والشعور بالألم فردي جدًا. خلال هذه المرحلة الأولى ، إذا كنت ترغب في ذلك (وإذا كان طبيب التخدير متاحًا) ، فسيتم وضع حقنة فوق الجافية ، وهي عبارة عن تخدير يجعل من الممكن إزالة آلام التقلصات.
الولادة: مرحلة الولادة قصيرة لكنها مكثفة حيث "تطرد" الطفل. ستسمح الانقباضات للطفل بالنزول إلى الحوض تحت تأثير دفعاتك. أثناء التحضير للولادة ، علمتك القابلة كيفية الدفع والتنفس لتكوني فعالة قدر الإمكان. على أي حال ، حتى إذا لم تتبع أي استعدادات للولادة أو إذا لم تعد تعرف اليوم الكبير ، فستكون القابلة موجودة لإرشادك ودعمك أثناء جهودك. إذا كان الطرد صعبًا ، فقد يكون من الضروري إجراء بضع الفرج و / أو استخدام ملاعق لمساعدة الطفل على الخروج.
الولادة: بعد 30 دقيقة من الولادة تنتهي الولادة وهي خروج المشيمة تحت تأثير تقلصات جديدة أقل قوة.
عن طريق الولادة القيصرية : يمكن إجراء الولادة القيصرية إما على أساس مجدول (إذا ظهر الطفل في المقعد ، في حالة مرض الأم ، إذا كان الطفل كبيرًا جدًا مقارنة بحجم حوض الأم ، وما إلى ذلك) أو على وجه السرعة إذا لم تسر الولادة المهبلية كما هو مخطط لها ، نبدأ بعملية قيصرية لإطلاق سراح الطفل في أسرع وقت ممكن. العملية القيصرية هي عملية يتم إجراؤها تحت الجافية بحضور الأب أو بدونه.
بعد الولادة ستحصلين على سلسلة من الحفاضات تنقسم إلى ثلاث مراحل:
بعد الولادة مباشرة: مع التحكم في حالتك (لا نزيف ، ضغط دم ، إلخ.)
على المدى القصير: مع ظهور الهلابة وهي عبارة عن إفرازات من الدم تستمر من أسبوع إلى أسبوعين.
على المدى الطويل: مع عودة الحفاضات مما يعني عودة الدورة الشهرية. حوالي 6 أسابيع بعد الولادة أو بعد ذلك بكثير في حالة الرضاعة الطبيعية.
تعليقات
إرسال تعليق